يوفّر البرنامج التعليمي المتعلق بحرية الدين أو المعتقد الموارد لمساعدة الأفراد والجماعات وصناع القرار في التعرف على حرية الدين أو المعتقد للجميع والتفكّر فيها وتعزيزها. ويتضمن البرنامج موارد للدراسة الشخصية والتدريب الجماعي.
وإذا كنت سياسياً أو مسؤولاً عاماً أو دبلوماسيًا، فأنت تضطلع بدور بالغ الأهمية في تعزيز حرية الدين أو المعتقد. لكن حقوق الإنسان لا تقتصر فقط على القانون والسياسة، وإنما هي مرتبطة بالعلاقات الإنسانية. لذلك فإن الأشخاص العاديين من الآباء والأمهات والجيران والزملاء وقادة الجماعات الدينية والمعتقدية لديهم دور أساسي أيضًا. ما الذي يمكنك فعله؟
|
Working towards Sustainable Development Goal 16 |
وفقاً لمركز "بيو" للأبحاث، يعيش أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم في بلدان تفرض فيها الدولة قيوداً مشدّدة على حرية الدين أو المعتقد أو في بلدان لديها مستويات عالية من الأعمال العدائية الاجتماعية المتعلقة بالدين مثل جرائم الكراهية أو العنف الغوغائي أو الإرهاب المتعلق بالدين. وتتسبب هذه آثار في أعمال مدمّرة للأفراد والمجتمعات كما أنها تؤثر على الأشخاص من جميع الأديان والأشخاص الذين لا دين لهم. ومن أجل بناء السلام والاستقرار والديمقراطية، نحتاج إلى تشجيع ثقافة اجتماعية وسياسية وقانونية لحرية الدين أو المعتقد، وهي ثقافة نقبل فيها الحقوق المتساوية للجميع رغم الاختلافات العميقة في معتقداتنا. يمكننا جميعا المساهمة في بناء هذه الثقافة.